التخطي إلى المحتوى

بعدما انتشرتن الفكرة ووصلت صفحة فطرة على فيسبوك لما يزيد عن مليوني شخص حول العالم، وفي العادة، فإن الغرب مستمر في تقييد الحريات لو كان الرأي مخالفا لأهوائهم، قاموا بإغلاق الصفحة لكن لن يستطيعوا أن ينهوا الفكرة، لأنها صارت في العقول الآن، قوة الفكرة ترعبهم، قوة فطرة ترعبهم.

تعليق حساب فطرة على تويتر

ونشر حساب “فطرة” علي منصة التغريدات القصيرة “تويتر” تغريدة علق فيها على حذف حساب “فيسبوك” بعدما تجاوز متابعيه المليوني مشترك، والتي تحارب المثلية الجنسية وتوعي بمخاطرها، واكدت الصفحة ان الفطرة التي خلقنا الله عليها يجب ان يتم دعمها.

ترجع القصة عندما دُشنت فكرة “فطرة” في يونيو المنقضي بالتزامن مع انتشار الاحتفالات المؤيدية للمثلية على مستوى العالم، وبالتالي، فقد لاقت الحركة “فطرة” قبولا واسعا في أيام قليلة، حتى تخطى عددها المليون متابع خلال أسابيع وبخاصة بعدما اختارت باللونين السماوي والوردي شعارا لها في إشارة للذكر والأنثى.

والغريب أن دعم منصة فيسبوك للمثلية الجنسية عبر طرح ايموجي قوس قزح إشارة المثليين في التعليق علي المنشورات، علاوة على ذلك، لم يكفل الرأي المعارض الذي يرفض لتلك الفكرة الشاذة والمخالفة لفطرة البشر الطبيعية، بل أكدت المبادرة أن للعرب والمسلمين لدينا مطلق الحرية في رفض الفعل وعدم الاعتراف به.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *