التخطي إلى المحتوى

أعلنت كوريا الشمالية اليوم السبت، الثالث من أغسطس / آب، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، أشرف على إجراء تجربة صاروخية لاختبار نظام جديد يمكن كوريا الشمالية من إطلاق الصواريخ المتعددة، وهو ما يعزز من قدرات كوريا الشمالية الصاروخية في الوصول إلى القواعد العسكرية الامريكية في كوريا الجنوبية، بجانب ضرب مواقع كورية جنوبية.

وجاء الإعلان الكوري الشمالي عن تلك الأنباء، عبر وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية، بعد يوم واحد من إعلان جيش كوريا الجنوبية عن اقتفاء آثار إطلاق جارتها الشمالية لقذائف صاروخية قبالة سواحلها الشرقية، في إطار التجارب الصاروخية التي تقوم بها كوريا الشمالية.

من جانبهم، اعتبر العديد من الخبراء أن كوريا الشمالية تهدف من وراء تكثيف تجاربها الصاروخية إلى ممارسة الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكوريا الجنوبية، بسبب مفاوضات البرنامج النووي لكوريا الشمالية المتوقفة، والتدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها القوات الأمريكية والقوات الكورية الجنوبية.

وتوقع الخبراء أن تزيد كوريا الشمالية من تجاربها الصاروخية وعروضها العسكرية خلال الفترة القادمة، مالم يتم احراز مزيد من التقدم في المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قلل من أهمية وجدوى التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن تلك الصواريخ الكورية الشمالية قصيرة المدى، وهو ما لا يشعره بالقلق.

من جانبه، قال جون بولتون، مستشار الامن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضي، أن “إطلاق هذه الصواريخ لا يخل بالتعهد الذي قطعه كيم يونغ أون للرئيس بخصوص الصواريخ الباليستية العابرة للقارات”.

وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي “لكن يتعين طرح السؤال عن متى ستبدأ الدبلوماسية الحقيقية، متى تبدأ مباحثات نزع السلاح النووي على مستوى فرق العمل”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *