أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على رفضه القاطع للفكرة التي يرددها البعض والمتمثلة في “تهجير” أهالي قطاع غزة إلى سيناء، مؤكدًا أن ذلك يعني تعريض معاهدات السلام للخطر، والدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل، موضحًا أن انتقال المقاومة من غزة إلى سيناء مما يجعل سيناء قاعدة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل، وذلك يهدد اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل.
وشدد السيسي، خلال لقاء صحفي جمعه بالمستشار الألماني “أولاف شولتس”، على رفض مصر التام لتصفية “القضية الفلسطينية” عبر تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر وتحديدًا لسيناء، موضحًا أن بلاده لا تتحمل تبعات التصعيد الجاري في “غزة” وتدمير السلام، لافتًا إلى أن الملايين من الشعب المصري على أتم الاستعداد للتظاهر تعبير عن رفضهم لفكرة تهجير الفلسطينيين من غزة.
كما لفت إلى ضرورة السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحًا أن بلاده لم تقم على الإطلاق بغلق “معبر رفح” منذ بداية التصعيد، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن استمرار التصعيد لا يصب في صالح أي طرف حيث أن ذلك يهدد المنطقة بجميع الدول الموجودة في الشرق الأوسط، وأن حل القضية يتمثل في إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين.
التعليقات