التخطي إلى المحتوى

أقيمت القمة العربية والإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، ورغم المطالبات التي صدرت عن القمة بضرورة إقرار مجلس الأمن الدولي بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ومن دخول المساعدات، واستهداف المدنيين، والإلزام لدولة الاحتلال بوقف تلك الحرب البشعة ضد المدنيين، إلا أن كل تلك القرارات ربما ضرب بها عرض الحائط، وقذفت إسرائيل عدد من المستشفيات في القطاع الفلسطيني غزة.

فالانهيار الكامل طال على مدار 8 أسابيع يشهدها قطاع غزة من القصف المتواصل للأبرياء من المدنيين، والأطفال والنساء، والمستشفيات، لكن الكيان الصهيوني يستمر رغم كل مساعي تلك الدول الحثيثة سواء العربية أو غيرها من العربية في فعل ما يحلو له من قذف ودمار، وارتفاع أعداد الشهداء في المستشفيات التي يقذفها طيران الاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر.

فبمجرد ما أن انتهى زعماء ورؤساء وملوك وأمراء الدول العربية من عقد القمة الطارئة في العاصمة السعودية الرياض، فبدأ القصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات، وتحديدًا مسشتفى مهدي للولادة غرب قطاع غزة، حتى أعلن عن استشهاد طبيبن وأصيب نازحون بسبب هذا القصف.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *