التخطي إلى المحتوى

انتشرت في أوساط الدول الداعمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غضون الفترة منذ تنفيذ عملية طوفان الأقصى، وحتى الوقت الراهن بأن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس يعاملون الأسرى الإسرائيليين بمنتهى القسوة والعنف.

وكانت آخر الأنباء ما عبر عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، حينما قال في خطاب له بالبيت الأبيض بواشنطن: “ما تفعله كتائب القسام مع الأسرى الإسرائيليين لهو الأيام الأكثر دموية منذ يوم المحرقة التي أعدها هتلر لليهود”.

وقالت المستوطنة أفيتال ألدجيم، تفاصيل بشأن تعامل مقاومي كتائب عز الدين القسام، حين تم التحفظ عليها بالتزامن مع معركة طوفان الأقصى: “لم يتعرض لي أحد بسوء حينما كنت محتجزة لدى كتائب القسام وكان طفلي برفقتي دائمًا، حيث كان أحدهم يمسكه بين ذراعيه حينما أذهب لمكان آخر غير الغرفة التي كنت محتجزة بها وأعود فيعطيهما لي”.

وأضافت المستوطنة الإسرائيلية، التي ظهرت في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام وهي تفرج عنها: “حينما كنت برفقة أعضاء كتائب القسام في طريق العودة إلى مستوطنتي كانوا يحملون طفلي بين ذراعهما، ومنذ أن اجتزت الحدود سلموا لي طفلي، فضلًا عن أنها رأت بعضًا منهم داخل الحدود لكنهم لم يتعرضوا لها بسوء وسمحوا لها بمواصلة السير في أمان إلى داخل أراضي مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *