صديق نائل يكشف عن حقيقة جديدة تقلب الأوراق على الشرطة الفرنسية

في تطور جديد لقضية الشاب الجزائري نائل المرزوقي، الذي شغلت الرأي العام العالمي مؤخراً، كشف صديق نائل، عن معلومات جديدة عندما أدلى بشهادته، والتي من الممكن أن “تقلب الأوراق” على الشرطة الفرنسية في ظل الاحتجاجات الجماهيرية التي تشهدها البلاد منذ أيام، وونشرت صحيفة محلية تصريحات صديق نائل الذي كان برفقته في السيارة عندما أطلقت عليه الشرطة الفرنسية النار.

شهادة صديق نائل

وقال صديق نائل: “بينما كنا في السيارة، أراد شرطي يركب دراجة نارية كان يقف بجانب النافذة إيقاف المحرك وضرب نائل بالجزء الصلب من قفاز قيادة دراجته النارية دون سبب”، وأضاف أن الشرطي الثاني انحنى من النافذة وضربه، ونائل أصيب بصدمة ولم يستطع الكلام، وطلبت الشرطة من نائل أن يوقف السيارة وإلا سيطلق رصاصة في رأسه.

وبحسب ما نقلته صحيفة لباريسيان، قال الشاب: “لما أصيب نائل بالدوار، رفع قدمه عن دواسة الفرامل وتحركت السيارة إلى الأمام، وطلب الشرطي من زميله الآخر إطلاق النار عليه، فأطلق النار على نائل”.

قضية نائل

كانت الشرطة الفرنسية قد أطلقت النار على صبي يبلغ من العمر 17 عامًا أثناء تفتيش طريق في نانتير، إحدى ضواحي غرب باريس، لرفضه الامتثال لمطالبها، ونتيجة لذلك، اندلعت أعمال الشغب في العديد من مدن فرنسا، حيث أحرق الشباب السيارات ومباني الشرطة والمباني الرسمية، ونهب المتاجر وانتشرت قوات الشرطة الخاصة في العديد من المدن واستخدمت العربات المدرعة والمروحيات.