رأى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، أن التمرد المسلح لمجموعة فاغنر تسبب في حدوث شرخ في السلطة الروسية، مؤكدا أن عدم الاستقرار “ليس بالأمر الجيد” في دولة مسلحة نوويا، وقال، في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: “ما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع يظهر أن الحرب ضد أوكرانيا أحدثت صدعًا في القوة الروسية وأثرت على نظامها السياسي”.
كما صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن الأحداث الأخيرة في روسيا أظهرت “تصدعات كبيرة” في الحياة السياسية الروسية، لافتة إلى أن ألمانيا لن تتدخل في “الشؤون السياسية الداخلية”.
تداعيات ثورة فاغنر على الحرب الأوكرانية
ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، تداعيات ثورة قائد فاغنر يفغيني بريغوزين، على مسار الحرب في أوكرانيا والوضع في روسيا، وكشف دبلوماسي كبير، أن الوزراء الأوروبيين في لوكسمبورغ يريدون أيضًا تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا بعد أن زود الاتحاد أوكرانيا بربع مليار طلقة و 200 ألف صاروخ.
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير دفاعه، إنهما أجريا سلسلة من الاتصالات مع حلفاء كييف يوم الأحد لمناقشة “ضعف” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والخطوات المرتقبة لهجوم أوكرانيا المضاد.
كما قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إنه ناقش مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، الهجوم المضاد لأوكرانيا والخطوات التالية التي يجب اتخاذها لبناء القوة، وكتب ريزنيكوف على تويتر: “الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.
التعليقات