بدات مصالح شرطه الحدود الجزائريه والتونسيه في استخدام ما يعرف بالبصمه الالكترونيه حتى يتم تنظيم الحركه بين حدودها البريه وتم استخدام هذه الاجراءات حتى تتم معالجه المعلوماتيه التقنيه وما يخص حركه العبور بين الحدود وخاصه في معبرى حدود ام الطبول والعيون مع تونس.
الحدود البرية بين الجزائر وتونس
فقد اكد وزير الاتصال الجزائري بان العلاقه بين الجزائر وتونس علاقه قويه جدا وقد نفى ان تتاثر العلاقه بينهم بقضايا الناشطه السياسيه الجزائريه اميره بوراوي.
وقد هاجم وزير الاتصال الجزائري في تصريحات خاصه له وسائل الاعلام الفرنسيه وقد قال بان فرنسا لم ترغب بان تكون الجزائر لها السياده في قراراتها التي تختارها وليس من حقها ان تختار ان تكون بجانب تونس وان تسهل حركه الحدود بينهم.
وقد قال ايضا بان قضيه الاجلاء غير القانونيه للنشيطه اميره قد كشفت الصحافه الفرنسيه على حقيقتها حيث انها تحمل على عاتقها اشعال الحمله لضرب الجزائر وقد دعا الجزائريين للتصدي لهذه الحملات القذره وقد قرر الرئيس الجزائري استدعاء سفيره بفرنسا حتى يستشيره وخاصه بعد بتدخلها في اجلاء الناشطه اميره براويه وقد جاء بيان بالاحتجاج على الاجلاء السري للمواطنه الجزائريه لفرنسا.
وقت اتهمت وزاره الخارجيه الجزائريه بعض القنصليين والامنيين الدبلوماسيين التابعين لفرنسا بالمشاركه في هذا الاجلاء السري ووصفه بانه اجلاء غير قانوني وقد نبهت بان هذه العمليه قد تلحق ضرر كبير بالعلاقات بين الجزائر وفرنسا حيث انه ليس من حقها ان تتصرف بهذه السريه في امر يخص مواطنة جزائريه
التعليقات