من المستحيل أن تشعر بالغربة بمكة المكرمة خلال الملتقى التطوعي للبلد الاول الذي قام بتنظيمه امانة العاصمة المقدسة، لقد رايت شيئا سيظل دائما اعتز وافخر به وارى وطني قويا وشامخا وعزيزا به..
فاعلبات الملتقى التطوعي للشباب بمكة
لقد رايت شبابا وشابات من جميع الفئات المختلفة الموجودة بالمجتمع، يقومون بتمثيل كافة الشرائح بادية وحاضرة ملامح متنوعة ولكنهم بروح واحدة وهدفهم واحد.
فيتفقون بفريق واحد وكانوا ابطالا حقيقيين لقد نجحوا بادارة ملتقى كبير للغاية، ليتم تجاوز حضوره العديد من الاشخاص ليؤكدوا للكل انه دائما مستعدون لحدوث اي شيء.
فانهم يعملون بقلب واحد ويكون دافعهم الوحيد النجاح وهذا لأجل المجتمع والوطن، ومكة المكرمة، فلا يوجد شخص واحد يقوم بالعمل بمفرده الكل يقوم بمساندة بعضه، ولا يقولون بان هذه ليست شغلتي.
بل يقومون بالعمل بحب لانهم مؤمنون بهذا العمل الذي يقومون بفعله، ومؤمنون بان النجاح يسجل باسم وطن يستحق ان يقوم الشخص منهم بمواصلة الليل بالنهار لاجل ان يكونوا بالمقدمة دائما، هؤلاء هم الذين بهم سوف تتحقق رؤية المملكة العربية السعودية وكل مستهدفاتها لعام 2030.
وليكون المجتمع حيوي ولديه اقتصاد مزدهر فتكون بينهم ليس لديك اي شعور بالغربة.
تتحدث معهم وكانك تعرفهم منذ العديد من الاعوام لا يوجد تردد لا يوجد حواجز هم اشخاص يدركون معنى ان يقوموا بالعمل لاجل وطن.
وداخل مكة المكرمة فتكون سفيرا يرى العالم عن طريقهم، فجزيل الشكر لكل مملكتنا وشعبها ولا تكفي كلمة شكرا تقديرا للعمل الذي قام به ذلك الفريق الذي تشرفنا بالعمل معهم.
فهؤلاء لم يقوموا بصنع فرحة لمدة يوم واحد بل صنعوا فرحة لعمر باكمله، سوف تدوم كلما تذكرت اسمائهم وضحكاتهم.
التعليقات