قال محمد جواد ظريف، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم السبت، الثالث من أغسطس / آب، أن بلاده ستتخذ خطوة ثالثة في إطار تخفيض التزاماتها ببنود الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.
ونقلت وكالة انباء مجلس الشورى الإيراني، تصريحات وزير الخارجية محمد جواد ظريف، قائلا “ستُنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن. قلنا إنه إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى (الاتفاق) بشكل كامل إذن فإن تنفيذنا سيكون بنفس النهج غير المكتمل. وبالطبع فإن كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل (الخاص بالاتفاق)”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيراني، في ظل تصاعد حدة التوتر والحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
حيث أكد وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، الأربعاء الماضي، الحادي والثلاثين من يوليو / تموز، أن القوات المسلحة الإيرانية تقوم بإجراء تجاربها الصاروخية بطريقة منتظمة جدا.
وعلق وزير الدفاع الإيراني على الأنباء التي تتحدث عن إجراء مناورات عسكرية بين إيران وروسيا، قائلا، إن “روسيا دولة صديقة لنا ولكن لم يتقرر شيء بهذا الصدد لغاية الآن”.
وبحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء، فإن وزير الدفاع الإيراني أوضح على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية أنه “يتم وضع وتنفيذ برامج بحثية للقوات المسلحة كل عام”، معتبراً أن ذلك “طبيعي في جميع أنحاء العالم”.
تجدر الإشارة أن حالة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بدأت منذ تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن حدة التوتر تصاعدت في أعقاب إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية التي تضم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
التعليقات