حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، امس الثلاثاء، السادس من أغسطس / اب، كلا من روسيا والصين، من عواقب مواصلة التعامل مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وحكومته، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميد أصول فنزويلا لدى الولايات المتحدة الأمريكية
وقال مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جون بولتون “نرسل إشارة إلى الأطراف الراغبين في التعامل تجاريا مع نظام مادورو: تصرفوا بحذر شديد”.
وجاءت تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي على هامش المفاوضات الجارية في مدينة ليما، بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية، برعاية النرويج.
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي “لا حاجة إلى المخاطرة بمصالحكم التجاريّة مع الولايات المتحدة بغرض الاستفادة من نظام فاسد ويموت”.
وخص مستشار الأمن القومي في تصريحاته كلا من روسيا والصين، واللتين تعدان حليفتين للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لافتا إلى أن الدعم الصيني والروسي للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمر لا يحتمل.
ودعا مستشار الأمن القومي الأمريكي روسيا على عدم “المجازفة بخيار سيّئ”، فيما خاطب الصين بالقول إنّ “الطريق الأسرع لاسترداد قروضها المقدَّمة لفنزويلا يكون من خلال دعم حكومة شرعية جديدة”.
وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية زعيم المعرضة الفنزويلية خوان غوايدو، لتنصيبه رئيسا لفنزويلا، وتشكيله لحكومة انتقالية والدعوة لانتخابات جديدة، في مواجهة رئيس فنزويلا الحالي نيكولاس مادورو، والتي ترغب الإدارة الأمريكية في إبعاده عن رأس السلطة في فنزويلا.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد أصول حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بأنه يفتقد لأي أساس قانوني، مشيرة في الوقت ذاته أنه “لا يحق لأي دولة أن تملي رغبتها على دولة أخرى من خلال القمع الاقتصادي”.
ويشارك ممثلون عن حكومة نيكولاس مادورون وزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو في المفاوضات التي تجرى بوساطة نرويجية في مدينة ليما، بهدف التوصل لاتفاق ينهي الأزمة السياسية في فنزويلا.
التعليقات