أعلنت الحكومة البريطانية، أمس الإثنين، الخامس من أغسطس / آب، عن الانضمام للمهمة البحرية لتأمين حرية الملاحة والنقل البحري في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز، والتي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بن والاس، وزير الدفاع في الحكومة البريطانية، خلال تصريحات أدلى بها لعدد من الصحفيين “نتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة وآخرين لإيجاد حل دولي للمشكلات في خليج هرمز”.
وشدد وزير الدفاع البريطاني في تصريحاته على أن “بريطانيا عازمة على ضمان حماية عمليات الشحنة الخاصة بها من التهديدات غير القانونية ولذلك السبب ننضم اليوم إلى مهمة بحرية أمنية جديدة في الخليج”.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز الأمريكية للأنباء، عن مصدر امني بالحكومة البريطانية، أن المهمة البحرية في مياه الخليج العربي، تهدف إلى توفير الحماية للسفن التجارية المارة في مياه الخليج العربي، مشيرا في الوقت نفسه أن بريطانيا لن تنضم إلى العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران.
ويأتي الإعلان البريطاني عن الانضمام بشكل رسمي لمهمة تأمين حرية الملاحة والنقل البحري في الخليج العربي ومضيق هرمز، في ظل تصاعد حدة التوتر في مياه الخليج، جراء الممارسات التي تقوم بها السلطات الإيرانية، من تهديد حرية الملاحة في مضيق هرمز، واحتجاز ناقلات النفط، فضلا عن قيام أذرعها الإقليمية باستهداف ناقلات النفط المارة في الخليج العربي.
وكانت السلطات الإيرانية قد هددت بوقف الصادرات النفطية التي تمر عبر مياه الخليج ومضيق هرمز، والتي تستحوذ على خمس الإمدادات العالمية من النفط، حال استمر الحظر الأمريكي على شراء النفط الإيراني.
وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنشاء قوة دولية في مياه الخليج العربي، تعمل على توفير الحماية للسفن التجارية المارة في مياه الخليج والعربي ومضيق هرمز، عبر نشر فرقاطات عسكرية لمرافقة السفن التجارية في مياه الخليج العربي.
التعليقات