تحدثها العديد من الاعلاميين والكتاب عن حالة السيول في شوارع جده الأيام الماضية وقال الكاتب السليمان عن هذا الموضوع مقال مهم في صحيفة عكاظ المشهورة بعنوان جدة والفانوس السحري وقال لمن نوجه الاتهام الذي حدث وتنفيذ مشاريع الصرف والتصريف بين العديد من القبائل.
سبب تكرار الغرق
وأكمل كلامه قائلا السؤال هو ما هو سبب تكرار الغرق رغم مشاريع تصريف الأمطار والسيول لنكن ايجابيين هذه المشاريع منعت كوارث كبيرة في الأسبوع الفائت.
وتحدث قائلا لا يوجد شيء إيجابي في غرق الإنفاق وتحول أنهار تجري السيارات فيها كالماء وتضرر الممتلكات وفزع الأرواح نحن نشعر بالايجابية في المواقف الصعبة والمشاهد المخيفة من أجل البحث عن حلول ومعرفة الأخطاء والتقصير وعلاجها ومعرفة اسباب القصور.
لمن أوجه أصابع الاتهام
واكمل كلام قائلا لا نستطيع أن نجزم بتوجيه أصابع الاتهام لشخص بعينه ولا نستطيع أن نعرف لمن المسؤولية في دم السيول بجدة وتنفيذ مشاريع الصرف والتصريف ويجب توزيعها بين قبائل المختلفة مثل النقل والأمانة وارامكو.
وختم كلامه قائلا سؤال هل المركز الوطني للارصاد قام بإصدار انذار مبكر بحالة الطقس والامطار الغزيرة التي أصيبت منطقة جدة ولماذا لم تتفاعل الجهات والمجتمع والحكومة مع هذا الأمر وإذا كان لم يصدر فائدة من الإنذار المبكر وتشخيص الحالة المتوقعة.
يجب تحذير المواطنين حتى لا تتعرض أرواحهم للخطر وكذلك الممتلكات للتلف وباختصار هانت يا جده وفي السماء سحاب جديد ولم نفقد الأمل.
التعليقات