شهد العامين الماضيين، تحركا اقتصاديا سعوديا مهما للغاية، عندما قللت الرياض ممتلكاتها من سندات الخزانة الأمريكية، على غرار ما حدث في فبراير المنقضي، الذي شهد تراجع الملكية السعودي إلى 116.7 مليار دولار، أي أن الانخفاض بلغ نحو 2.7 مليار دولار عن يناير 2022.
المملكة تحتل المركز الـ18
هذا التراجع، جعل المملكة تحتل المركز الثامن عشر ضمن قائمة أكبر حاملي السندات الأمريكية على مستوى العالم، بعدما كانت تحتل المركز السابع عشر، وخلال 24 شهرا، قللت المملكة ما تستحوذ عليه من سندات أمريكية بما نسبته 36.71%، بداية من فبراير 2020.
ووفقا لما ذكرته وزارة المالية السعودية، فإن المملكة أصبحت تمتلك سندات طويلة الأجل قيمتها 101.27 مليار دولار، مقابل 15.36 مليار دولار للسندات قصيرة الأجل، ولكن، اليابان تصدرت القائمة العالمية في فبراير المنقضي، بسندات بلغت قيمتها حوالي 1306.3 مليار دولار.
وجاء الصين في المركز الثاني خلف اليابان بسندات خزانة قدرها 1054.8 مليار دولا، وزادت اليابان ملكيتها للسندات بما نسبته 3%، خلال سنتين، بواقع 38 مليار دولار، أما الصين فقد خفضت ملكيتها بنحو 37.5 مليار دولار، بسبب جائحة كورونا، التي شهدت تخفيف حمل السندات في كل دول العالم، مثل هونغ كونغ والبرازيل.
التعليقات