رغم الأزمات الاقتصادية التي يمر العالم بها في السنوات الأخيرة، مثل أزمة كورونا ونقص سلسلة الامدادات والحرب الروسية الأوكرانية، إلا أن الاقتصاد السعودي يبدو أنه يسير على الطريق الصحيح، إذ أدت وكالة فيتش تصنيفها الائتماني السعودي.
تثبيت التصنيف الائتماني عند A
التصنيف الائتماني السعودي وصل إلى المستوى A، مع تعديل نظرة مستقبلية إلى إيجابية،إذ ان مراجعة التوقعات عبرت عن الدعم على مستوى الميزانية العامة بعد زيادة عائدات النفط وضبط الأوضاع المالية العامة، إذ ذكرت المؤسسة الائتمانية العالمية، أن الدين الحكومي أقوى بكثير من المتوسط.
هذا الأمر، في حال بقاء الدين مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي وصافي الأصول الأجنبية السيادية، كما أن أسعار النفط تتجه صوب الانخفاض لكي توضع الإصلاحات التدريجية في الموازنة العامة للدولة، وهو ما دفع “فيتش”، إلى الإعلان بأنها تتوقع بقاء الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي أقل من 30% حتى سنة 2025.
وأشارت فيتش، إلى أن الحكومة السعودية يمكنها الاحتفاظ بهوامش أمان مالية كبيرة، مثل ودائع البنك المركزي التي تخطت حاجز الـ10% من الناتج المحلي الكلي،ووفقا لتوقعات المؤسسة أيضا، فإن المملكة ستقوم بتسجيل فوائض في موازنة العام الجاري لأول مرة منذ سنة 2013.
التعليقات