تحول ميكانيكي سيارت، من عامل إلى مليونير في بضع ساعات، بعدما عثر على كنز ثمين في سلة مهملات، تقدر تكلفته بالملايين، إذ أنها مجموعة من اللوحات والأعمال الفنية الأخرى التي توجد في حظيرة مهجورة، حيث وقع هذا الحادث في مدينة ووتر بيري بولاية كونيكتيكت الأمريكية.
الميكانيكي جاريد ويبل
الميكانيكي يدعى جاريد ويبل، أخطره أحد المقاولين، بخصوص استعادة القطع الثمينة المغطاة بالتراب منذ سنة من حاوية قمامة بها مواد من حظيرة في ووترتاون، ثم اكتشف أن اللوحات الفنية التي عثر عليها في القمامة رُسمها الفنان فرانسيس هاينز.
الفنان المذكور، يعتبر أحد أهم رسامي التعبيرالتجريدي ومات سنة عن في السادسة والتسعين من عمره، غير أنه احتفظ بأعماله مخزنة في الحظيرة، إذ عُرلف على نطاق واسع بقطعه المغلفة، لأنه يلف القماش حول لوحاته، وقُورن فنه بفن كريستو وجين كلود اللذان اشتهرا بتركيبات التغليف في أنحاء أوروبا كافة.
المنسق الفني والمؤرخ بيتر هاستينغز فالك، أكد أن هاينز غلّف ما يزيد عن عشرة مباني في نيويورك، مثل واشنطن سكوير ومطار جي إف كي ومحطة حافلات هيئة الميناء، حيث تضمنت مئات القطع الفنية التي استعادها ويبل وتعد كنزا ثمينا، ويمكن بيع اللوحات بما يزيد عن 22000 دولار للقطعة الواحدة، ويمكن رسم لوحاته بنحو 4500 دولار.
التعليقات