تسببت العديد من الوقائع المتتالية في ارتفاع حاد بأسعار العقود الآجلة للنفط الخام، حيث إن عملية طوفان الأقصى، وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في زيادة المخاوف من قلة الإمدادات، الأمر الذي زدت معه الأسعار بصورة حادة للغاية.
فمع تزايد المخاوف من اضطراب الإمدادات في السوق العالمية نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وغيرها من الأماكن التي تشهد العديد من أشكال التوتر، فبعدما انقطعت إمدادات روسيا، فضلًا عن قلة إنتاج المملكة العربية السعودية من الخام.
فيما ساهمت التوقعات الجديدة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، بشأن تحسن الطلب العالمي على النفط في دفع الأسعار إلى أعلى، بجانب الأزمة بين إسرائيل وفلسطين التي سمتنع معها الإمداد.
يذكر أنه رغم عدم إنتاج إسرائيل وفلسطين للنفط، إلا أنها تمثل نقاط الارتكاز في وصول ما يقرب من ثلث الإمدادات العالمية إلى الدول التي تصل إلى الدول المستوردة للخام، فضلًا عن أن وجود أي اضطراب بها يسيطر على مدى استقرار الأسعار للنفط الخام، فنتج عن ذلك الارتفاع الحاد في الأسعار.
التعليقات