التخطي إلى المحتوى

مناقشات حول الحريات الشخصية والفردانية، في المملكة العربية السعودية، ويرصد تقرير حول جدل الفرادنية ما بين الشخصيات الدينية والمدنية داخل محافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية.

الحريات بالمملكة العربية السعودية

التغيرات التي يمر بها المجتمع السعودي بشكل سريع، سلوكيا وثقافيا وتشريعيا، والتي رافقت رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، كانت محفزة على النفاشات بين النخب الدينية والمدنية.

خاصة فيما يكون خاص بالفرادنية والحريات الشخصية، وحق الإنسان بالعيش وفقا للطريقة التي يتم اختيارها، بدون وصاية من اي أحد، طالما أنه لا يفعل اي مخالفة للقانون، الذي يكون مرجع النظام السعودي.

تختلف هذه السجالات من مدينة لأخرى، وقد تتنوع خلال بعض تفاصيل محلية صغيرة، إلا أنها تكون بالبها مشيرة لتباين واضح خلال الآراء بين وجهتي النظر منفتحة والأخرى محافظة، فهو تنوع طبيعي للغاية.

تمر كل الأمم به، المحافظون وخاصة المتشددون منهم، يقموا بالتوجس من اي تغير، ويخافون أن يقودهم لخلخلة بني التقاليد والأعراق الراسخة، وزعزعة القيم الدينتها التي تم تورثيها للأجيال.

والمنفتحون على قيم العصر، يكون لديهم اعتقاد بأن الحياة بطبيعتها تسير إلى التبدل والتحول والتطور، ومقاومة التجديد لا تفضي الا للعديد من الانغلاق والجمود، وأن المدينة لا تضاد لها مع الدين.

محافظة القطيف تقع شرق المملكة، يمكن أن نتخذها مثال للحوارات الحالية، سواء من ناحية المنديات او المجالس.

او حتي من جانب التواصل الاجتماعي، والتي تقوم بعكس تباين الآراء التي تصل للحد من التضان في العديد من الأحيان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *