بدءاً من صباح السبت الماضي تم إغلاق العديد من الموانئ على الساحل الغربي لكندا, بما في ذلك أكبر ميناء في البلاد في فانكوفر، بسبب نزاع اجتماعي قد يعطل النقل الدولي للبضائع، وبعد شهور من المفاوضات غير المثمرة، أضرب أكثر من 7000 عامل و 49 صاحب عمل منتشرين في 30 ميناء.
وتعد عقود العمل وأتمتة الموانئ وتكلفة المعيشة من بين الأسباب الرئيسية للعمل الجماعي للاتحاد الدولي لمشغلي الموانئ والمستودعات، زقال روب أشتون، رئيس الفرع الكندي للنقابة: “لم نتخذ هذا القرار بسهولة ، لكن كان علينا أن نتخذه من أجل مستقبل القوى العاملة”، وأضاف في بيان أنه متفائل بإمكانية توقيع “اتفاقية جماعية لحقوق الطبقة العاملة”.
تداعيات استمرار إضراب الموانئ الكندية
وإذا استمر، فقد يكون لهذا الإضراب تداعيات كبيرة على سوق أمريكا الشمالية والسوق العالمية، حيث قالت رابطة أرباب العمل البحريين في بريتيش كولومبيا، على موقعها على الإنترنت، يوم الجمعة، إن بضائع تقدر قيمتها باكثر من 500 مليون دولار كندي (346 مليون يورو) تمر عبر الموانئ المعنية كل يوم.
التعليقات