تحدثت منظمة التجارة العالمية وقالت أن هناك تباطؤ في حركة التجارة العالمية ونموها وستظل للعام المقبل بسبب ضعف الصادرات وتراجع ثقة الشركة مما يؤدي في النهاية إلى التأثير بشكل سلبي على حركة التجارة العابرة للحدود.
وقد أعلنت المنظمة في يوم الاثنين تراجع المؤشر الدولي الخاص بالسلع في الشهر الحالي حيث وصل إلى 96.2 نقطة مقابل 100 نقطة في أغسطس الفائت وبالنسبة لخط الأساس فهو يشير إلى حوالي 100 نقطة إلا أن النمو في الربع القادم من العام سيكون في حدود الاتجاهات المتوسطة.
تراجع المؤشر
وتحدثت المنظمة في مرتها الأخيرة عن تراجع المؤشر حيث وصل لأقل من 100 نقطة بسبب جائحة كورونا وكان هذا في أغسطس لسنة 2015 وعرف هذا بتباطؤ الأسواق الصاعدة وفقا لبلومبيرج.
وتحدثت المنظمة العالمية للتجارة وقالت أن مؤشرات التصدير والشحن الجوي وكذلك المكونات الالكترونية تتراجع كلها وعند تسجيل مبيعات السيارات في الولايات المتحدة وشهدت المنتجات نمو والتباطؤ ويأتي في ظل العوامل المعاكسة ويشير إلى أن الحرب في أوكرانيا تؤدي إلى هذا التباطؤ وقد حدث ارتفاع في أسعار الطاقة وتجديد السياسات النقدية وارتفع التضخم.
توقعات المنظمة العالمية للتجارة
واكملت المنظمة التحدث في الأمر وقالت إنها تتوقع حدوث تباطؤ أكبر بالنسبة لتجاره السلع العالمية وذلك في النصف الثاني من العام الحالي مع استمرار هذا التراجع حتى العامل القادم بسبب حدوث صدمات مختلفة لها علاقة بحركة التجارة.
واكدت المنظمة أن المؤشرات تتناسب مع التوقعات الأخيرة الخاصة بانخفاض نمو التجارة العالمية في العام المقبل.
التعليقات