أنغولا تزيد خطة سداد ديونها الخارجية بسبب “النفط”

تعمل أنجولا على الاستفادة من زيادة أسعار النفط لزيادة وتيرة خطط خفض الديون وتسهيل عمليات السداد للصين التي تعتبر أكبر دائن لها، حيث يدين ثاني أكبر منتج للخام في أفريقيا للصين بنحو ـ18 مليار دولار أو نحو 40% من إجمالي ديونها الخارجية بعدما جرى تسوية قروض جرى تقدير مجموعها بنحو 1.32 مليار دولار منذ بداية 2022.

تصريحات وزيرة المالية الأنجولية

وزيرة المالية فيرا دافيز دي سوزا أعلنت أنه سيجرى تسريع مدفوعات السداد السنة المقبلة، ومن المتوقَّع خفض ديون الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا مثل نسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 61% في سنة 2023، انخفاضاً من 66% في 2022 وأكثر من 100% في عام 2020.

الوزيرة الأنجولية كان لها مقابلة في واشنطن، إذ انها تقوم بحضور الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وأشارت إلى أن الأمر يبدو الأمر وكأنَّه معجزة، لكنَّه عمل شاق، مرجعة التحسن في سداد الدين إلى انتعاش الاقتصاد والعملة الوطنية، والنهج المحافظ للحكومة صوب الحصول على قروض جديدة بالإضافة إلى العمل على خفض تكاليف الفائدة.

وزاد سعر عملة “كوانزا” الأنجولية بما نسبته 21% مقابل الدولار منذ أن بدأ 2022 مدعومة باستقرار أسعار النفط وأسعار الفائدة المرتفعة، حيث أعاد الرئيس الأنغولي جواو لورينسو تعيين “دي سوزا” في منصبها بعدما فاز بإعادة انتخابه في الرابع والعشرين من أغسطس، حيث تعهد بالتركيز على إتاحة فرص عمل للشباب وتحسين مستويات المعيشة في فترة ولايته الثانية.